أَكبَر عضوا مجلس نقابة الصحفيين المفصولَيّن إبراهيم القبيلات وعدنان برية الملحمة البطولية، التي تخوضها المـُـقـــاوَمــــة الفـِــلـســطــينـيـّـة باسم “طـُـوفــــان الأقــصــى” نيابة عن الأُمــة وأَحـــــرار العالم.
وقال القبيلات وبرية، في بيان أصدراه اليوم السبت، إنّ “عـَـمــلـــيّــة طُــــــوفـــــــان الأقـــــصـــى، التي أطلقتها ا لـــمـُــقــاومَــــة الــــفـــِلـســــطـِـيـنـــية الباسلة، تستدعي الفَخر والإكبار، وتأتي في سياق فـِـــدائــّـي مَلحميّ وبـُــطـــولـيّ لم ينقطع”.
وأكد البيان أن عـــمــلــيـة “طـُـوفـــان الأَقـصــــى تتجاوز الأداء التقليدي لــِلــــمُـقـاومَـــة الفـِــلســـطـــينـــيّة البَطلة، إلى مرحلة متقدمة في العمل التـَــحـــــرُري الميداني، تستدعي وحــــدة ا لــسِــــلاح الـفِــلـــسـطـِــيــني، في الـــضِـــفَــة وفِـــلِـــســـطـــين الـمـــحـتـــلــة برمتها، توطئة لوحدة تـحــــرريــــة عربية – إسلامية”.
ورأى البيان أن “الـــعَـــدُو الـــغــاشـــم يواجه في هذه المرحلة عملاً من نوع لم يعتد عليه، وبتكتيكات مختلفة، من شأنها تقويض منظومة الـــعـُــدوان ا لــــصــُـهــيـُـونـــيــة، المستندة إلى ترسانة عــســـكـــريــة متطورة”.
ودعا البيان أَحـــرار الأُمّــــة والعالم وقــــواهُ الحـــــيّــة، بمختلف تصنيفاتها ومشاربها، إلى “الانتصار لــــِشـــــعــــبِ فـِـــلـــِـســـطــين، الذي يشكل رأس الــحـَـــربَة والــقـُــوة الــــضارِبــــة في مواجهة الـــمَــشـروع ا لـــــصـُـــهـــيــــونـيّ، وينوب عن الأُمـــة في مــعــركـــة الـــتـَـحـــريـــر والـتــــحــــــرر”.
وحث البيان النقابيين والمهنيين الأردنيين، وفي مقدمتهم الصحفيون، على الانتصار لـــلشـّــعـــبِ ا لـــــفِـلـــــسطـــــيــــني ومـُــقـاوَمـَـــتـِـه الباسلة الحيّة، بالعمل على إنتاج وَعــيّ مـُــــقـَــــاوِم جديد، يوفر الحواضن الشعبية الرافعة والداعمة، وبما يعزز صـُـــمـُـود شــــعــبـــنا ا لـــــفِلــــســـطـــيــــنيّ الـــبـــطــل.
وأشاد البيان بـ “استعدادات حرّاس الأَقــــصـــى وخُدّامه، من الموظفين الأردنيين، الذين يخوضون مـَـــــعــــركَـــــة شَرِسة في مواجهة قــُــطــــعـــان الــــمـُـتـَــطـــرِفـــيــــن، وأعلنوا الاستعداد للتصدي لأية اقتحامات مرتقبة لأولى الـــقــبــــلـــتــين وثالث الحــــرمــيـــن”.
وختم البيان بتأكيد الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك وولي عهده – أيدهما الله – في كل ما من شأنه دعم الـــشَعــــبَ الـــفِـــلــــســـطـِــيـــنــي، وتعزيز صــمــُوده، وتمكينه من الذود عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
