الملف الإخباري- يسيطر التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم 11 من العدوان إسرائيلي، الذي يشهد قصفا يتواصل لساعات على المناطق الشمالية الشرقية، فيما تستمر طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بالتحليق الذي يرافقه صوت ارتبط بالموت لدى الغزيين.
وأوضح مراسل المملكة أن الطائرات التي اصطلح سكان غزة بتسميتها بـ “الزنانة”، تلازم سماء القطاع محملة بقذائف متفجرة ويمكنها استهداف أي موقع.وتحدث المراسل عن تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الشمالية الشرقية للقطاع مستهدفة المنازل.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع تضرر 1300 منزل بشكل كلي، و13 ألف منزل بشكل جزئي، فيما تدمر 184 منزلا بشكل كامل، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر في العاشر من أيار/مايو.وأعلن المرصد الأورومتوسطي الحقوقي استشهاد 21 أسرة بشكل كامل، منذ بدء العدوان.ووصلت حصيلة العدوان إلى استشهاد 231 فلسطينيا من بينهم 65 طفل و 39 سيدة و17 مسن، إضافة إلى 1710 إصابة بجراح مختلفة.واستشهد فلسطيني، وأصيب آخر بجروح، الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واستُهدفت سيارة مدنية في شارع الصفطاوي شمال مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين،
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الشهيد توفي في قصف صاروخي استهدف منطقة العطاطرة شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ونقل إلى مستشفى الإندونيسي في البلدة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 12 ضربة جوية على غزة بعد منتصف الليل منها ضربتان دمرتا منزلين في جنوب القطاع. وقال مسعفون إن أربعة أشخاص أصيبوا في ضربة جوية على بلدة خان يونس بجنوب قطاع غزة.وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته ضربت في ساعة مبكرة الخميس ما وصفه بأنه “وحدة لتخزين السلاح” في منزل مسؤول في حماس في مدينة غزة وكذلك “بنية تحتية عسكرية في مقار إقامة” قادة آخرين في حماس ومنها ما يقع في خان يونس.
وذكرت إذاعة تديرها حماس إن امرأة استشهدت وأصيب أربعة أطفال في هجوم على خان يونس. وقال شهود إن طرقا رئيسية عدة تعرضت لأضرار جراء الضربات الجوية.وفي ضاحية الصبرة بغزة، أصيبت أميرة إسليم، 14 عاما، وثلاثة من أفراد أسرتها في هجوم إسرائيلي قالت إنه تسبب في انهيار أجزاء من منزلهم.وقالت من على سرير بمستشفى “كنا قاعدين في الصالون، نزل علينا الصاروخ وكان في دخان كتير وما شفنا شي”.
