Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الاردن

غِراس تقيم أمسية استذكار شعري للراحل المهندس هشام التل 

الملف الإخباري- مي جادالله – برعاية الأستاذة فايزة الزعبي نظمت جمعية غِراس للفكر والثقافة استذكاراً شعرياً للمهندس هشام التل(أبومصعب) رحمه الله ، في القاعة الهاشمية لبلدية إربد الكبرى مساء أمس.

أدار أبجديات الأمسية باقتدار الأديب موسى النعواشي.

راعية الحفل الأستاذة فايزة الزعبي تحدثت عن الفقيد الذي عرفته منذ أكثر من عشرين عاماً وقالت: في هذا المساء وبعبق الليل المليء بالدعوات المقبولة بإذن الله وعلى جدار ذكرى شيخ المثقفين الراحل الكبير هشام التل. ندعو الله مبتهلين أن يرحم فقيدنا واستاذنا الكبير، ونقرأ في سرنا على الدوام فيوضات سورة الفاتحة تكريماً له.

وتحدثت الزعبي عن الراحل عالماً وفقيهاً، عن طيبته وحرصه على رضى الناس، الذي كان الأب والموجه والمربي والمعلم.

وفي ختام كلمتها شكرت الزعبي الأستاذة إيمان كريمين وفريقها الذين دائماً يتحفوننا بالطيبات من العمل والإنجاز.

الدكتور نبيل حداد ذكر بدوره مناقب الفقيد الذي زامله أيام المدرسة وتطرق إلى إربد عاصمة الثقافة واهتمام الراحل بالثقافة والمثقفين ،وكان لا يألو جهداً ولايبخل بعلم يعلمه .

وأكد حداد على أن تتكاتف جهود مثقفي إربد لتبقى إربد عاصمة الثقافة في قادم الأيام.

أما الأستاذ عبد المجيد جرادات فقد استذكر بلاغة مفردات الفقيد التي كان يحلق بنا في فضاءات اللغة ويوقفنا على أهم الحقائق الدينية والدنيوية.

وأضاف جرادات أكثر ما يشد الإنتباه لشخصية الفقيد هو الهيبة والوقار، والأصالة .

أما صديق الفقيد الشيخ خالد الجربا فقد ذكر مدى عمق الصداقة التي كانت تجمعه بالفقيد رحمه الله حتى باتت أخوّة حقيقية، وعن المجالس التي كانوا يتدارسون فيها المنهج الرباني وعلوم الدين.

وشارك كل من الشعراء : الدكتور حربي المصري، أحمد شطناوي وحسين العمري وحسن البوريني بقصائد رثاء تحدثوا فيها عن مناقب الفقيد .

وفي الختام شكرت رئيسة جمعية غِراس للفكر والثقافة الأستاذة إيمان كريمين راعية الحفل والمشاركون من مفكرين وأدباء وشعراء وحضور.

وقالت كريمين: لا أدري بأي لسان سأحدثكم الآن ، هل سأحدثكم بلسان الكاتبة الروائية؟!! أم بلسان رئيسة الجمعية؟!! أم بلسان إيمان إبنة الأكرمين كما كان شيخي هشام يناديني به؟

عرفناه ولازمنا حلقات دروسه، فاقتنعنا بفكره المتفرد وبحجته الربانية.

وإذا كنت سأتحدث عنه بلسان رئيسة الجمعية فلن ننسى من وقف إلى جانبنا في غراسنا سقى معنا هذه الغراس حتى تشق الصخر وتذلل الصعاب وتبدأ بالتنامي والعلو.

وقرأت كريمين دعاء للفقيد وأمّن الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى