الملف الإخباري- يستنكر مجلس محافظة اربد الممارسات الإجرامية واللإنسانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بقطاع غزة تلك الممارسات التي تجاوزت حجم الجرائم الممنهجة في حق اهلنا في الضفة الغربية و قطاع غزة ،
مؤكدا إدانته المطلقة لهذا العدوان الغاشم داعياً أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والإنسانية و التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الذي قتل الآلاف من المدنيين الابرياء الذين نحسبهم عند الله شهداء
هذا و تجاوز العدوان على اهلنا كل المعايير الإنسانية والأخلاقية ولم يسلم منه شيء ، وشاهدنا حجم الدمار الذي حل بالمساجد الممتلكات العامة والخاصة في قطاع غزة فضلاً عن الحصار الجبان الذي وقع على القطاع من قطع للمياه والكهرباء و وسائل الاتصال وما سيتبعه من نتائج كارثية وخاصة على القطاعات الصحية والمستشفيات
وعليه فإن مجلس محافظة اربد يحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية الحفاظ على سلامة أبناء قطاع غزة ويؤكد ضرورة فتح ممرات امنة عاجلة لإيصال المساعدات و وقف إطلاق النار بشكل تام لإنقاذ أبناء غزة من هذا العدوان الذي أدى إلى استشهاد وجرح الالاف من النساء والأطفال العزل الأبرياء .
كما ويشيد المجلس بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والحكومة الأردنية لوقف التصعيد والعدوان في القطاع وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي انطلقت منذ اللحظة الأولى من الأحداث ، حيث واصل جلالته العمل لحظة بلحظة وعبر كافة علاقاته الدولية المتينة للحيلولة دون المزيد من التصعيد فضلاً عن توجيهاته بإرسال كافة المساعدات الطبية والغذائية للأهل بالقطاع ،مؤكدا جلالته أن لا حل للصراع إلا بحل عادل يعيد للأهل في فلسطين حقوقهم المختصبة التي تضمن قيام دولتهم على حدود 67 من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمن وأمان على أرضنا العربية التي لن نتخلى عن شبر واحد منها ،
واخيرا واذ يؤكد مجلس المحافظة مرة اخرى إدانته المطلقة لهذا العدوان الغاشم ويحذر من تبعاته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة ، مشيراً إلى ضرورة الوقوف العاجل على معطيات هذه الاحدات و وقف التصعيد الفوري .
حمى الله فلسطين حرة عربية كانت وستبقى في قلب و وجدان الأردنيين جميعاً وعلى رأسهم عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
