Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

وأنزل عليهم السكينة… بقلم الأستاذ ممدوح النعيم

الملف الإخباري- قد لا يعلم الكثير عن كيفية إنزال وإيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة عبر سلاح الجو الملكي الاردني.

 لقد مرت عملية في ظروف استثنائية تم وضع دولة الاحتلال أمام الأمر الواقع لدخول طائرة سلاح الجو الملكي الأردني إلى غزة عبر مسار محدد وضمن إجراءات جعلت دولة الاحتلال في حالة من الانزعاج وعدم الرضى فما الذي حصل وكيف تمكن نشامى سلاح الجو الملكي الأردني من إيصال المساعدات الطبية إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة ؟

 عند إقلاع اية طائرة من اي مطار بالعالم يتم إعلام مركز الطيران الدولي بتوقيت ومسار الطائرة وعليه جرى إعلام المركز الدولي بتوقيت ومسار إقلاع طائرة سلاح الجو الأردني عبر المسار المحدد ووضع كافة الجهات الدولية بالصورة ومنها منظمة الصليب الأحمر الدولي مما يعني ليس أمام دولة الاحتلال غير السماح بالعبور ضمن المسار الذي تم الإعلان عنه واخطار الجهات الدولية المختصة بذلك.

الإجراء الأردني جاء ردا واحترازا مسبقا من قيام دولة الإحتلال برفض دخول الطائرة الأردنية حيث لا يبقى أمامها الا خيار وحيد وهو إسقاط الطائرة وهو ما لا يمكن ان تجرؤ دولة الإحتلال الاقدام عليه بظل هذه المعطيات.

نرفع القبعات لنشامى سلاح الجو الملكي الأردني على هذا الإنجاز والاختراق الذي تم من أجل إدامة المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة لخدمة أهلنا بظل الظروف والتحديات والعدوان الذي تشنه دولة الاحتلال على قطاع غزة .

وبكل تأكيد ما كان لهذه المهمة أن تتحقق بهذا النجاح لولا توجيهات واوامر جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي مما يدلل على أن بوصلتنا دائما هي فلسطين ومناصرة أهلنا وتقديم كافة أشكال الدعم لهم .

وتحية تقدير لنشامى سلاح الجو الملكي الأردني الذين نفذوا المهمة وهم على علم ودراية أنهم يتعاملون مع دولة لا تقر ولا تعترف بالقوانين ولا القرارات الدولية ولا بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق دولة قد تدفعها غطرستها وروحها العدوانية إلى إسقاط الطائرة دون تردد.

عاش الأردن حرا عربيا وعاشت قيادته الهاشمية مسطرة عناوين العز والفداء وعاشت فلسطين حرة عربية رغم أنف الأعداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى