Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

البنك المركزي الأردني ينضم لمنظمة فرق الاستجابة الدولية TF- CSIRT

الملف الاخباري : في خطوة تعزّز مكانته بين فرق الاستجابة للحوادث السيبرانية كأحد الفرق الرّائدة في مجال الأمن السيبرانيّ، حصل فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية للقطاع المالي والمصرفي “Jo-FinCERT” التّابع للبنك المركزي الأردني على الاعتراف الدولي من المنظمة العالمية “TF-CSIRT”، ليصبح بذلك أول فريق استجابة في المملكة يحصل على هذا الاعتراف من منظمة “TF-CSIRT” والتي تعتبر اليوم واحدة من أهم المنظمات العالمية المتخصصة في مجال الاستجابة للحوادث السيبرانيّة والتي توفر خدمات الدّعم الفنّي والتّقني والتّنسيق والتّدريب لأعضائها في مجال الأمن السيبرانيّ، وتضمّ المنظّمة في عضويّتها عدة فرق استجابة من مختلف دول العالم ؛أبرزها دول الاتّحاد الأوروبي.

وبهذا السياق صرّح محافظ البنك المركزي الأردني د. عادل الشركس أنّ هذا الإنجاز يعد خطوة رئيسية في دعم الجهود الوطنيّة لتعزيز قدرات المملكة في مجال الأمن السيبرانيّ، ورفع مستوى تصنيف المملكة في مؤشر الأمن السيبرانيّ العالميّ (GCI: Global Cyber Index)، فضلاً عن أهمية تعزيز أواصر التّعاون مع المنظمّات الدوليّة في مجالات الأمن السيبرانيّ بما يتيح الاستفادة من الخبرات الدوليّة وتبادل المعلومات حول التّهديدات السّيبرانيّة التّي تتعرّض لها تلك الدّول وبخاصّة؛ فرق الاستجابة المعنيّة بالقطاع الماليّ والمصرفيّ.

وبدوره، أكّد المدير التنفيذي لوحدة الاستجابة في البنك المركزي المهندس إبراهيم الشافعي أنّ الاعتراف الدوليّ بفريق “Jo-FinCERT” جاء بعد الخضوع لعدة جلسات تقييم من منظّمة “TF-CSIRT” للتّحققّ من تلبية كافة الشّروط والمعايير المطلوبة؛ حيث استوفت وحدة الاستجابة في البنك المركزيّ كافّة المتطلّبات اللاّزمة، مّما يعطي مؤشّرًا واضحًا حول مستوى كفاءة فريق الاستجابة الخاصّ بالقطاع الماليّ والمصرفيّ بقيادة البنك المركزيّ الأردنيّ وبما يضاهي فرق الاستجابة الدولية ونظيراتها على مستوى القطاع المالي والمصرفي. وسيتيح الانضمام لفريق الاستجابة “Jo-FinCERT” الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد والخبرات المتخصّصة في مجال الأمن السيبرانيّ، وسيساعد على تعزيز قدراتها في الاستجابة للحوادث السّيبرانيّة والتّعامل معها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى