كلية الصيدلة في جدارا تنظم رحلة علمية إلى مصنع ريتاج للأدوية في المفرق

الملف الإخباري- نظمت كلية الصيدلة في جامعة جدارا رحلة علمية لطلابها إلى مصنع ريتاج للأدوية في مدينة المفرق؛ وبإشراف الدكتور أحمد رفعت جردوح نائب عميد الكلية و الدكتور ايمن العمري رئيس قسم الصيدلة؛ و استهدفت الرحلة طلاب السنة الرابعة و الخامسة المسجلين لمقرري تكنولوجيا الصيدلة و ضبط جودة الاشكال الدوائية؛ و كان في استقبال وفد الكلية؛ الدكتور عيد ابو دلبوح رئيس مجلس ادارة مجموعة مصانع ريتاچ للمستحضرات الدوائية؛ حيث رحب أبو دلبوح بالطلبة والأساتذة المرافقين و قام بعرض نبذة عن تاريخ الشركة و نشأتها و اهمية وجود صناعة دوائية وطنية تضاهي مثيلاتها في الشرق الاوسط و تغطي احتياجات المملكة و التصدير الى كافة دول العالم؛ و قد أوضح ان شركات الأدوية تحتاج إلى المزيد من الصيادلة المؤهلين للحاق بسوق العمل الذي يحتاج مهارات خاصة يجب ان يتحلى بها صيادلة هذا القرن من امتلاك ادوات العصر الحديث كاستخدام التكنولوجيا و مهارات التحدث بلغات أجنبية؛ وابدى اعجابة بالمستوى المتميز الذي وصل اليه طلبة كلية الصيدلة في جدارا.

من جانبه شكر الدكتور رفعت إدارة المصنع ونقل لهم تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات رئيس الجامعة والدكتور رمضان شديفات على حسن الإستقبال والتنظيم؛ مضيفآ أن جامعة جدارا من الجامعات السباقة بتحديث المقررات و ادراج العديد من المساقات الصيدلانية الحديثة وتخريج صيادلة مؤهلين لسوق العمل؛ وبعد ذلك تم عمل جوله ميدانية لإقسام المصنع المختلفة؛ منها قسم ضبط الجودة للمواد الأولية و المستحضرات حيث اطلع الطلاب على احدث تقنيات التحاليل الصيدلانية و الميكروبيولوجية و كذلك مختبرات الثبات المتسارع كما تم مناقشة بعض الحالات مع الطلاب و الإستماع إلى الحلول الممكنة و قد اشاد القائمون على قسم ضبط الجودة بمستوى تفكير و اداء الطلاب مما يعكس المستوى المتميز الذي يتمتعون به من خلال طرق التدريس و التقويم المميزة و التي يتم تطبيقها على الطلاب ، ثم توجه الطلاب الى اهم اقسام المصنع و هو خط انتاج الكبسولات الجيلاتينية و خط انتاج الاقراص و التغليف الغشائي و يعد هذا الخط من احدث خطوط الإنتاج في الشرق الاوسط لإنتاج المضادات الحيوية حيث يمكن انتاج ما يربو على مائة الف كبسولة في الساعة ، و انتهت الزيارة بالمرور على مستودعات تخزين المواد الأولية و المنتجات النهائية الجاهزة للتسويق.