Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

وزير السياحة: تطوير وسط مدينة السلط مسؤولية مشتركة

الملف الاخباري : أكد وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، أن استكمال تطوير وسط مدينة السلط كوجهة سياحة بما تحويه من مسارات وابنية تراثية، مسؤولية مشتركة بين دوائر بلدية السلط الكبرى ومؤسسة إعمار السلط والمحافظة ومجلس محافظة البلقاء.

وأضاف الفايز خلال جولة له اليوم الخميس وسط مدينة السلط، أن زيارة اليوم تأتي استكمالا لزيارات سابقة ومتابعة لزيارة سمو ولي العهد للاستماع إلى اهم المعالم السياحية خصوصا بعد وضعها على قائمة التراث العالمي، مشيرا إلى أن هذا يتطلب الوقوف على بعض التحديات المشتركة وأين وصلنا وأين سنكون خلال الفترة المقبلة.

من جهته اكد محافظ البلقاء الدكتور فايز ابو قاعود، ضرورة توجيه المزيد من الاستثمارات لمحافظة البلقاء لخلق فرص عمل للشباب كون المحافظة تحتوي العديد من المقامات الدينية وموقع عماد السيد المسيح (المغطس) إضافة الى ميزة اعتدال درجات الحرارة في فصل الشتاء في لواءي دير علا والشونة الجنوبية.

وأشار كذلك الى توفر العديد من الغابات في مناطق مختلفة من المحافظة ووجود سدود مائية تحفز على تأسيس مشاريع سياحية، عدا عن إطلالة الكثير من مناطق المحافظة على جبال فلسطين ما جعل منها ميزة استثمارية مميزة، مطالبا بإيجاد حل لمشكلة الموظفين الذين تم إنهاء عقودهم من وحدة تطوير المشاريع .

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط المهندس ماهر ابو السمن، الى أن زيارات وزير السياحة المتكررة لمدينة السلط تعتبر رسالة لأبناء المدينة حول اهتمام الوزارة بالمدينة وتطوير المسارات السياحية والمناطق الأثرية من بيوت وأحياء والوقوف على الخدمات المتوفرة للزوار.

وبين أن المؤسسة تعمل بالشراكة مع بلدية السلط الكبرى ومجلس المحافظة والمحافظة ومديرية السياحة لضمان إيجاد البيئة الملائمة للزائر، لافتا الى طرح مشاريع جديدة تضاف إلى المسارات السياحية وترميم بيت فلاح الحمد التراثي ليكون أكاديمية تهتم بالترميم لخدمة أبناء المحافظة والإقليم وبما يوفر فرص عمل حقيقية للشباب.

وقال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، إن البلدية لها تشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي والدوائر الرسمية، مشيرا الى أن هناك مشاريع سياحية ما زالت عالقة سيتم عرضها ومناقشتها مع الوزير.

وأضاف، إن وضع مدينة السلط على قائمة التراث عظم مسؤولية الحفاظ على هذا الإنجاز وباتت البلدية حريصة على متابعة المسارات السياحية بشكل مستمر بعد زيارة الأفواج السياحية للإبقاء على وضعها والمحافظة على شكلها الحالي .

وبين مدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات، أن المؤسسة تأسست عام 1982 للنهوض بمدينة السلط والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وإعادة الألق إلى الأحياء القديمة والمحافظة عليها وعمل جولات للمؤسسات الإعلامية والصحفية لترويجها إضافة إلى تأهيل أدلاء سياحيين من أبناء المدينة لمساعدة السياح أثناء جولاتهم وتنظيم المهرجانات الفنية والشعبية .

من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم نايف العواملة، أن القطاع السياحي هو المخرج المناسب في هذه الأوقات لإيجاد فرص عمل للشباب في المحافظة كون القطاع غير مشبع، مبينًا أن المجلس سيسلط الضوء على الاستفادة من قانون المجالس بتخصيص 40 بالمئة من الموازنة لتكون مشاريع تنموية موفرة لفرص العمل.

وأشار العواملة إلى أن طرح فكرة لإنشاء أكاديمية ترميم المنازل القديمة لتدريب أبناء المحافظة فريدة وغير منتشرة على مستوى الدول ولهذا سيتم إدراجها على موازنة 2022 بمبلغ 400 الف دينار وعلى موازنة 2023 بمبلغ 200 الف دينار وبحيث تكون رافدة محليًا وخارجيًا وتكون إدارتها تحت مظلة وزارة السياحة.

وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، انه بعدما اصبح الموقف السياحي في مدينة السلط مكتملا من حيث المسارات المتنوعة والمنتوجات بدأنا بعمل عدد من الأفلام التسويقية سيتم بثها لترويج المدينة، كونها من مواقع “اليونسكو العالمية”، كما سنكثف من استقطاب زيارات المؤثرين من دول العالم والخليج العربي، إضافة الى مبادرات شبابية من خلال خرائط جوجل للمسارات ومواقع المدينة للتسهيل على الزوار ويتم حاليا دراسة مشروع مشغل زجاجي يكون خصوصية للمدينة لتكوين مشغولات زجاجية .

وكان الوزير، استهل جولته بزيارة مبنى محافظة البلقاء ومبنى مؤسسة إعمار السلط وشارع الحمام وساحة عقبة بن نافع وشارع الخضر والتقى عددا من أصحاب المحلات التجارية واستمع إلى التحديات التي تواجههم.

ورافق الوزير في زيارته أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين ومساعد الأمين العام لشؤون السياحة المهندس ايمن ابو خروب ومستشار الوزير هشام العبادي ومدير سياحة البلقاء محمود عربيات.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى