Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
برلمانيات

العرموطي يسأل الخصاونة عن الدعجة والعنوز: اخفاء قسري!

الملف الإخباري- وجّه النائب صالح العرموطي سؤالا نيابيا إلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة حول الأسيرين الأردنيين المحررين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، طالبا الكشف عن هوية الجهة التي استلمت الأسيرين المحررين من العدو الصهيوني.

وأشار العرموطي إلى أن أخبار الدعجة والعنوز انقطعت منذ يوم وصولهما إلى الأردن، متسائلا عن سبب عدم تسليمهم لذويهم رغم مرور أكثر من أسبوع على استلامهم، وهو ما قال إنه يتعارض مع الحقوق وانسانية الانسان التي اقرها الدستور الاردني والتشريعات المعمول بها والتي لا تجيز احتجاز اي شخص طيلة هذه المدة، ويعتبر استمرار احتجازهم مخالف وحجز للحرية الشخصية واخفاء قسريا.

كما تساءل نقيب المحامين الأسبق عن سبب عدم اعلام ذويهم عن مكان احتجازهم او حتى السماح بزيارتهم، وهل تمّ أي تنسيق مع العدو الصهيوني بحيث يتم اطلاق سراحهم مقابل محاكمتهم في الاردن.

وتاليا نصّ السؤال:

الأربعاء : 16/6/2021 م

سعادة رئيس مجلس النواب المكرم

استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء.

نص السؤال :

1.تعلم الحكومة انه قد تم اطلاق سراح كل من الاسيرين مصعب الدعجة وخليفة العنوز اللذين تم اعتقالهم من قبل الكيان الصهيوني وتم اسقاط التهم عنهما وهي تهم باطلة.

2.من هي الجهة التي قامت باستلام هؤلاء المواطنين من قبل العدو الصهيوني.

3.هل تعلم الحكومة اين مصير هؤلاء المواطنين، علما بإن اخبارهم قد انقطعت منذ يوم وصولهم الى الاردن.

4.لماذا لم يتم تسليمهم لذويهم رغم مرور اكثر من اسبوع على استلامهم.

5.هل تعلم الحكومة ان احتجازهم بهذه الطريقة يتعارض مع الحقوق وانسانية الانسان التي اقرها الدستور الاردني والتشريعات المعمول بها والتي لا تجيز احتجاز اي شخص طيلة هذه المدة ، ويعتبر استمرار احتجازهم مخالف وحجز للحرية الشخصية واخفاء قسري.

6.لماذا لم يتم اعلام ذويهم عن مكان احتجازهم او حتى السماح بزيارتهم.

7.هل تم اي تنسيق مع العدو الصهيوني بحيث يتم اطلاق سراحهم مقابل محاكمتهم في الاردن.

وتفضلوا بقبول الاحترام ،،،

المحامي النائب

صالح عبدالكريم العرموطي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى